420 متطوع من المراقبين الفنيين المعتمدين لدى منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية يتواجدون من مواقع مختلفة من الحلبة
تشكل الكوادر الإماراتية ما يزيد عن 20% من المتطوعين في سباق هذا العام
الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي ++ ديسمبر، 2020: سلطت الأحداث الأخيرة من بطولة العالم للفورمولا1 الضوء على الدور الكبير الذي تؤديه فرق المراقبين الفنيين والمهام المؤثرة التي تقع على عاتق المتطوعين الذين يساهمون في حماية السائقين خلال سباقات البطولة التي تقام في مختلف أنحاء العالم.
ومع اقتراب موعد انطلاق فعاليات سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 في أبوظبي 2020، يشارك 420 متطوعًا من منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية في عملية تنظيم واستضافة السباق في حلبة مرسى ياس، حيث توكل إليهم العديد من المسؤوليات في مواقع مختلفة ضمن التحكم بالسباق، والفرق الطبية، وفرق مراقبي منطقة الصيانة، وتدقيق إعدادات السيارات، والإنقاذ، والتدخل، وحاملي الأعلام.
وحول ذلك علق محمد بن سليم، رئيس منظمة السيارات والدراجات النارية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات «فيا»: "يعد هؤلاء المتطوعين الأبطال المجهولين في كل عطلة أسبوع سباق في مختلف أنحاء العالم، ويتمتع دورهم بأهمية كبيرة في تأمين سلامة المشاركين في كل جولة ونحن نفتخر ونعتز بجهود فرق المراقبين الفنيين الخبراء الذين يعملون على مدار العام في دولة الإمارات، والعديد منهم يشارك معنا منذ انطلاق النسخة الافتتاحية من سباق الجائزة الكبرى في أبوظبي عام 2009".
وأضاف: "يؤدي المراقبون الفنيون دورًا حاسمًا، فبكل بساطة وبفضل جهود الحكام والمراقبين الذين يضمنون تطبيق معايير الأمن والسلامة التي يضعها الاتحاد الدولي للسيارات، تقام السباقات في مختلف أنحاء العالم بنجاح. وتزداد معايير الاحترافية في رياضة سباق السيارات عامًا بعد عام، ويترجم ذلك على أرض الواقع عن طريق تطوير المعايير وتحسينها، وبالطبع فإن السلامة من الأولويات القصوى".
وتتوجه أنظار العالم كله إلى دولة الإمارات مع استضافة سباق الجائزة الكبرى في أبوظبي كل عام، ويؤكد بن سليم على دور الكوادر الإماراتية وأهميتها ضمن سير العمليات والمسؤوليات التي تقع على عاتق منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية. معبرًا عن اعتزازه وفخره بجهود هذه الكوادر التي تشكل أعدادهم في هذا العام 20% من المراقبين الفنيين للسباق وهي النسبة الأعلى ضمن طاقم المراقبين الفنيين المكون من 35 جنسية الذي يقدم الدعم لإقامة السباق في هذا العام.
ثم تابع: "إننا سعداء بهذا الحضور الإماراتي الواسع، والاهتمام الكبير لدى شريحة واسعة من المشجعين الإماراتيين الذين يتطوعون بوقتهم وجهدهم للمساهمة في نجاح سباق الجائزة الكبرى في أبوظبي بنجاح. ويتمتع العديد منهم بخبرة طويلة ويشغلون مناصب أساسية في مواقع مختلفة ضمن الحلبة".
ويعد تدريب الكوادر وفقًا لأعلى المعايير الصارمة المتبعة في الأحداث العالمية الكبرى على روزنامة رياضة السيارات أولوية قصوى لدى منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية وأمر تعتز به. وفيما تجري المنظمة تدريبات دورية على مدار العام تشمل كلًا من التمرينات النظرية والعملية، تبدأ الاستعدادات الخاصة بسباق الجائزة الكبرى في أبوظبي خلال شهر يوليو من كل عام مع ترشيح المراقبين الفنيين أصحاب الخبرة، ومباشرة عمليات التخطيط، لتنتقل بعد ذلك إلى مرحلة التدريب العملي في حلبة مرسى ياس والتي عادة ما تنطلق في أوائل شهر أغسطس وتقام بشكل دوري إلى حين انطلاق الحدث.
ومع ظهور جائحة كوفيد-19، طورت منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية استراتيجية جديدة للتدريب، وعملت على تسريع عملية تطوير المناهج الرقمية وإجراءات التقييم عبر الانترنت، وفي الحقيقة كانت المنظمة من رواد استخدام التقنيات الحديثة حتى ما قبل ظهور الجائحة.
في هذا السياق علق بن سليم: "قبل عشر سنوات تقريبًا، وفي عام 2011 بالتحديد، أطلقت منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية معهد معارف رياضة السيارات، ليكون القسم المتخصص للتعليم والتدريب والأبحاث ضمن المنظمة، مركزًا جهوده على توفير التدريب وشهادات الاعتماد المتعلقة برياضة السيارات عبر الانترنت. وهذا يؤكد على دورنا الطليعي في تأسيس وتطبيق منصات التعليم والتدريب بأساليب جديدة وفعالة. وساهمت المنظمة عن طريق معهد معارف رياضة السيارات في تدريب مراقبي السباقات في جميع أنحاء العالم، ابتداء من أمريكا الجنوبية وأوروبا ووصولًا إلى القارة الأفريقية".
وتعد منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية الممثل الرسمي والوحيد للاتحاد الدولي للسيارات، الجهة الدولية التي تشرف على قوانين رياضة السيارات، في دولة الإمارات، وتشرف المنظمة على جميع المسابقات الرسمية في الدولة وتغطي نشاطاتها مختلف أنواع رياضة المحركات، بما في ذلك السباقات على الحلبات وسباقات الرالي والدراج والدراجات النارية.
للمزيد من المعلومات أو للتطوع مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، يرجى زيارة: visit www.emso.ae
الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي ++ ديسمبر، 2020: سلطت الأحداث الأخيرة من بطولة العالم للفورمولا1 الضوء على الدور الكبير الذي تؤديه فرق المراقبين الفنيين والمهام المؤثرة التي تقع على عاتق المتطوعين الذين يساهمون في حماية السائقين خلال سباقات البطولة التي تقام في مختلف أنحاء العالم.
ومع اقتراب موعد انطلاق فعاليات سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 في أبوظبي 2020، يشارك 420 متطوعًا من منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية في عملية تنظيم واستضافة السباق في حلبة مرسى ياس، حيث توكل إليهم العديد من المسؤوليات في مواقع مختلفة ضمن التحكم بالسباق، والفرق الطبية، وفرق مراقبي منطقة الصيانة، وتدقيق إعدادات السيارات، والإنقاذ، والتدخل، وحاملي الأعلام.
وحول ذلك علق محمد بن سليم، رئيس منظمة السيارات والدراجات النارية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات «فيا»: "يعد هؤلاء المتطوعين الأبطال المجهولين في كل عطلة أسبوع سباق في مختلف أنحاء العالم، ويتمتع دورهم بأهمية كبيرة في تأمين سلامة المشاركين في كل جولة ونحن نفتخر ونعتز بجهود فرق المراقبين الفنيين الخبراء الذين يعملون على مدار العام في دولة الإمارات، والعديد منهم يشارك معنا منذ انطلاق النسخة الافتتاحية من سباق الجائزة الكبرى في أبوظبي عام 2009".
وأضاف: "يؤدي المراقبون الفنيون دورًا حاسمًا، فبكل بساطة وبفضل جهود الحكام والمراقبين الذين يضمنون تطبيق معايير الأمن والسلامة التي يضعها الاتحاد الدولي للسيارات، تقام السباقات في مختلف أنحاء العالم بنجاح. وتزداد معايير الاحترافية في رياضة سباق السيارات عامًا بعد عام، ويترجم ذلك على أرض الواقع عن طريق تطوير المعايير وتحسينها، وبالطبع فإن السلامة من الأولويات القصوى".
وتتوجه أنظار العالم كله إلى دولة الإمارات مع استضافة سباق الجائزة الكبرى في أبوظبي كل عام، ويؤكد بن سليم على دور الكوادر الإماراتية وأهميتها ضمن سير العمليات والمسؤوليات التي تقع على عاتق منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية. معبرًا عن اعتزازه وفخره بجهود هذه الكوادر التي تشكل أعدادهم في هذا العام 20% من المراقبين الفنيين للسباق وهي النسبة الأعلى ضمن طاقم المراقبين الفنيين المكون من 35 جنسية الذي يقدم الدعم لإقامة السباق في هذا العام.
ثم تابع: "إننا سعداء بهذا الحضور الإماراتي الواسع، والاهتمام الكبير لدى شريحة واسعة من المشجعين الإماراتيين الذين يتطوعون بوقتهم وجهدهم للمساهمة في نجاح سباق الجائزة الكبرى في أبوظبي بنجاح. ويتمتع العديد منهم بخبرة طويلة ويشغلون مناصب أساسية في مواقع مختلفة ضمن الحلبة".
ويعد تدريب الكوادر وفقًا لأعلى المعايير الصارمة المتبعة في الأحداث العالمية الكبرى على روزنامة رياضة السيارات أولوية قصوى لدى منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية وأمر تعتز به. وفيما تجري المنظمة تدريبات دورية على مدار العام تشمل كلًا من التمرينات النظرية والعملية، تبدأ الاستعدادات الخاصة بسباق الجائزة الكبرى في أبوظبي خلال شهر يوليو من كل عام مع ترشيح المراقبين الفنيين أصحاب الخبرة، ومباشرة عمليات التخطيط، لتنتقل بعد ذلك إلى مرحلة التدريب العملي في حلبة مرسى ياس والتي عادة ما تنطلق في أوائل شهر أغسطس وتقام بشكل دوري إلى حين انطلاق الحدث.
ومع ظهور جائحة كوفيد-19، طورت منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية استراتيجية جديدة للتدريب، وعملت على تسريع عملية تطوير المناهج الرقمية وإجراءات التقييم عبر الانترنت، وفي الحقيقة كانت المنظمة من رواد استخدام التقنيات الحديثة حتى ما قبل ظهور الجائحة.
في هذا السياق علق بن سليم: "قبل عشر سنوات تقريبًا، وفي عام 2011 بالتحديد، أطلقت منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية معهد معارف رياضة السيارات، ليكون القسم المتخصص للتعليم والتدريب والأبحاث ضمن المنظمة، مركزًا جهوده على توفير التدريب وشهادات الاعتماد المتعلقة برياضة السيارات عبر الانترنت. وهذا يؤكد على دورنا الطليعي في تأسيس وتطبيق منصات التعليم والتدريب بأساليب جديدة وفعالة. وساهمت المنظمة عن طريق معهد معارف رياضة السيارات في تدريب مراقبي السباقات في جميع أنحاء العالم، ابتداء من أمريكا الجنوبية وأوروبا ووصولًا إلى القارة الأفريقية".
وتعد منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية الممثل الرسمي والوحيد للاتحاد الدولي للسيارات، الجهة الدولية التي تشرف على قوانين رياضة السيارات، في دولة الإمارات، وتشرف المنظمة على جميع المسابقات الرسمية في الدولة وتغطي نشاطاتها مختلف أنواع رياضة المحركات، بما في ذلك السباقات على الحلبات وسباقات الرالي والدراج والدراجات النارية.
للمزيد من المعلومات أو للتطوع مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، يرجى زيارة: visit www.emso.ae